هل تعرف معاني الزهور التي تحيط بك؟ وماذا ترمز كل زهرة؟ أي الزهور هي التي تمثل الحب أو الأمل أو الحظ السعيد أو حتى الخسارة؟

سواء كنت تختار باقة من الزهور لحفل زفاف، أو كنت تختار زهرة واحدة لأحد أحبابك، أو تزرع حديقة في منزلك، فعليك أن تكتشف هذه اللغة السرية للزهور!

تاريخ معاني الزهور:

لقد انتشر البحث عن الرموز والمعاني وراء الأزهار لعدة قرون مضت في مختلف أنحاء أوروبا وآسيا، وأصبحت هذه المعاني تلعب دوراً كبيراً في الثقافات والأعمال الفنية، فنجدها في أعمال ويليام شكسبير وفي الأساطير وفي مسرحيات الإغريق والرومان، وفي ثقافات المصريين والصينين وغيرهم من الحضارات.

هل تتخيل أنه يمكن التعبير عن أي شعور يمكن أن تفكر فيه فقط من خلال الورود؟ نعم. فعلى سبيل المثال، زهور البرتقال تعني العفة والود، بينما زهور الأقحوان الأحمر فكأنك تقول: أنا أحبك!

معاني الزهور في العصر الفيكتوري:

في القرن التاسع عشر خلال العصر الفيكتوري، أصبح تعلم معاني الزهور هواية شعبية منتشرة بين الناس، فدائماً ما تجد كتيبات ترشدهم إلى معانيها.

وقد تم استخدام الزهور في هذا العصر في المقام الأول كنوع من الحوار الصامت، أي في إيصال الرسائل التي لا يرغبون في إيصالها مباشرة لبعضهم البعض، أو حتى للإجابة على أسئلة جوابها نعم أو لا، فإذا سلمت الزهور باليد اليمنى فإن ذلك يعني “نعم”، أما إن سلمت باليد اليسرى فإن جواب ذلك يعني “لا”.

ما هي علاقة معاني الزهور بطريقة تقديمها؟

من الأمور المهمة في لغة الورود هي الكيفية والحالة التي قدمت فيها، فإذا تم تقديمها مثلاً مقلوبة رأساً على عقب، فإن معناها سينقلب إلى عكس المعنى التقليدي لها.

كما أن ربط شريط باقة الزهور يعني شيئاً ما، فإذا كان مربوطاً إلى اليسار فإن معنى هذه الزهور يطبق على المانح لها، في حين أن المعنى سيشير إلى المستلم للزهور إذا كان شريط الباقة نحو اليمين. وفي طبيعة الحال، فإنك إن أرسلت باقة ذابلة فالرسالة واضحة!

هناك الكثير الكثير من الأمثلة على معاني الزهور والنباتات التي لا نستطيع حصرها اليوم، فمثلاً إكليل الجبل رمز للذكرى، والزنبق للعاطفة، والفاونيا للخجل. ولقد تغيرت بعض معاني الزهور مع مرور الوقت، وقد تخصص الثقافات معانٍ مختلفةٍ لنفس الزهرة، ولكن الانبهار بالكلمات المعطرة والزهور يستمر كما هو!