في العالم الذي نعيش فيه اليوم، ينبغي علينا أن نبحث عن أي أمر من شأنه أن يساعد في تحسين المزاج ورفع الروح المعنوية والنفسية، خاصة أننا نعيش منذ الشهور الماضية حالة غير مستقرة بسبب فايروس كورونا وما أدى به إلى تغييرات في نمط حياتنا بأكمله. اليوم سنتحدث كيف يمكن للورد أن يساهم في تحسين المزاج والحالة النفسية لنا.

كيف يساهم الورد في تحسين المزاج؟

من المؤكد أنك قد لاحظت مسبقاً كيف يمكن لباقة أو تشكيلة من الورود والأزهار أن تضيء ركناً كاملاُ من المنزل، فتخلقه من جديد، وتشيع فيه جو البهجة والفرح والسرور، وهكذا تعمل عملها في الروح، فتنعشها وتنيرها.

فكر في كل مرة تتلقى فيها الزهور أو ترسلها، فكر في مدى السعادة التي تصيبك حينها، فأنت تسعد للاهتمام الذي حصلت عليه، وفي المرات الأخرى التي ترسل فيها الزهور، فإنك تسعد برؤيتك الفرح مرسوماً على وجه من تحب.

لقد أظهرت الدراسات أيضاً أن الزهور تعزز إنتاج الأفكار والحلول الإبداعية، وهكذا فإن الزهور تساعدك على التفكير والحصول على أفكار إبداعية جديدة.

كذلك فإذا كنت حزيناً لسبب أو لآخر، فلا تنتظر أن يحاول أي شخص أن يسعدك، قم ذلك بنفسك واطلب لنفسك باقة من الزهور، هذا الحل السحري سيهون عليك ما تلاقيه من مصاعب، وسيساعدك على الحصول على طاقة إيجابية عالية.

تأثير لون الزهور على تحسين المزاج:

يلعب اللون دوراً مهماً في إيصال المشاعر، فحسب معهد بانتون للألوان فإن ” استجابتنا للألوان عاطفية للغاية، ويمكن أن تكون الزهور محفزاً للمشاعر التي تحفّز من أكثر من حاسة كالبصر والشم”.

  • وتتخذ ألوان الزهور دلالات ومعانٍ مختلفة، فاللون الأحمر مرتبط بالرومانسية والحب، وله تأثير إيجابي على جهاز المناعة، وهو أيضاً لون منشط لأولئك الذين يعانون من الإرهاق والتعب.
  • أما اللون الأصفر، فهو يثير مشاعر سعيدة ومبهجة، ويشجع على التواصل، كما أنه ينشط الذاكرة والجهاز العصبي.
  • اللون البرتقالي يساعد على التفاؤل، ويشجع على التواصل الاجتماعي، ومرتبط جداً بمعاني النجاح والعزيمة.
  • اللون الأزرق يثير في النفس الثقة، ويعطي شعوراً بالهدوء والراحة.
  • أما اللون الأبيض فإنه يرمز إلى الانفتاح، ويرتبط بالكمال والنقاء والأمانة.

 

نصيحتنا الأخيرة لك، استفد من قوة الزهور في تحسين المزاج والصحة النفسية لك ولمن تحبه، وقم بالحصول على باقة من الورد من خلال تطبيق بوكيه.