قصة زهرة القرنفل

زهرة القرنفل هي الزهرة الأكثر شيوعاً في الكثير من الدول والأماكن، وهي ثاني أكثر الزهور المقطوفة بعد الورد. 

 وبالإضافة إلى معانيها ورموزها المتنوعة، فإن هذه الزهرة لها استخدامات أخرى في تقليل التوتر والحصول على الطاقة الإيجابية، وفي الطب في علاج الحمى وآلام المعدة، وتدخل في مستحضرات التجميل لترطيب البشرة وتخفيف التجاعيد وعلاج أمراض الجلد. 

قصة زهرة القرنفل: 

ذكرت زهرة القرنفل في كثير من الأساطير، ويعتقد البعض أن اسمها الإنجليزي (Dianthus) جاء من الأسطورة التي تقول إن ديانا إلهة الصيد، كانت عائدة من رحلة صيد فاشلة فعثرت في طريقها على راعٍ يعزف الموسيقى، فألقت عليه اللوم لفشل رحلة صيدها، وفي نوبة غضب منها فقد هاجمته وانتزعت عينيه، وفي المكان الذي سقطت فيه عينيه نمت زهرة القرنفل دلالة على وجود دم بريء. 

معاني زهرة القرنفل: 

تتميز زهور القرنفل بمعانيها التي تشير إلى الحب والسحر والتميز، وهي مرتبطة بالحب الأمومي تبعاً للأسطورة المسيحية التي تذكر أن زهور القرنفل نمت من دموع مريم العذراء على صلب المسيح. 

وتختلف معاني القرنفل واستخداماته في أماكن أخرى، فمثلاً في هولندا يدل القرنفل الأبيض للتذكير بالمحاربين القدامى الذين حاربوا من أجل هولندا في الحرب العالمية الثانية. 

أما في فرنسا فإن القرنفل أرجواني اللون هو الزهرة التقليدية للجنائز. 

وفي بعض الأماكن الأخرى، فإن القرنفل الأحمر يظهر في عيد العمال ليرمز إلى الاشتراكية والحركة العمالية. 

ألوان زهرة القرنفل: 

إن كل لون من ألوان القرنفل له معنى مختلف عن الآخر، فهناك: 

• القرنفل الأبيض يرمز إلى الحظ والنقاء. 
• القرنفل الأحمر الفاتح يرمز إلى الإعجاب. 
• القرنفل الأحمر الداكن يرمز إلى الحب. 
• القرنفل الوردي يرمز إلى الامتنان. 
• القرنفل الأرجواني يرمز إلى النزوة. 
• القرنفل الأصفر يرمز إلى الرفض أو خيبة الأمل. 

متى تقدم زهرة القرنفل؟  

تقدم زهور القرنفل عادة إلى الأمهات في عيد الأم للتعبير عن الحب والمودة والامتنان لهم، حيث ترى هذه الزهور منتشرة أمام جميع المتاجر، كذلك فإن هذه الزهور تقدم في أعياد الميلاد الخاصة بشهر يناير، وفي الذكرى السنوية الأولى للأزواج كعلامة على استمرار الحب والمودة.