زهرة اللافندر والتي تعرف في العربية بزهرة الخزامى، هي زهرة عطرية تشبه السنبلة، فهي تحمل أزهاراً أرجوانية صغيرة على سيقان طويلة. ومنذ قرون مضت، نالت هذه الزهرة على تقدير الناس لجمالها ورائحتها المهدئة ومعانيها وحتى خصائصها العلاجية.
تنتمي زهور اللافندر إلى عائلة النعنع، وهناك أكثر من 47 نوعاً منها، وتزهر في الفترة ما بين يونيو وأغسطس. ويعود تاريخ هذه الزهور إلى أكثر من 2500 عام، حيث استخدمه المصريون القدماء في التحنيط والرومان في الطبخ والعطور، واستخدمها اليونان كمطهر وعطر في الحمامات.
ولزهور اللافندر عدة أنواع كالإنجليزي والفرنسي، ويزرع اللافندر في مناطق شبه الجزيرة العربية، والبحر الأبيض المتوسط، وروسيا، ويزرع أيضاً في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وأستراليا.
معاني زهرة اللافندر:
مثل الكثير من الزهور، فإن أزهار اللافندر تحمل معانٍ مختلفة، فعند تقديم باقة منها فإنها قد تعني واحدة أو أكثر من هذه المعاني:
- النقاء.
- الحظ.
- الصمت.
- الهدوء.
- الإخلاص.
- الحذر.
- النعمة.
- الراحة النفسية.
إن لون اللافندر هو لون أرجواني ناعم وأنيق، وهو لون الملوك، ويرمز لون هذه الزهور إلى الثروة والحكمة والرفاهية عندما تقدم كهدية.
استخدامات زهرة اللافندر:
بالرغم من شهرة زهور اللافندر بشكلها الأنيق وعطرها الأخاذ ومعانيها العميقة والمختلفة، إلا أنها تشتهر بين الناس بخصائصها العلاجية، خاصة على الجهاز العصبي، حيث يساعد زيت اللافندر وبذورها على الاسترخاء والنوم.
كما أن هذه الزهور تستخدم في تهدئة لدغات الحشرات والحروق وحب الشباب والالتهابات والصداع. لذلك فإنه من المعقول جداً أن تكون هذه الزهور مناسبة عندما تقدم لشخص تعافى حديثاً.
يشيع أيضاً استخدام زهور اللافندر في وصفات الطعام، حيث تضيف رائحة مميزة ولون جميل عند إضافتها إلى السلطات أو أطباق اللحوم.
ومن جانب آخر فإن أزهار اللافندر تدخل في صناعة الشموع المعطرة ومعطرات الجو، فالرائحة التي تنشرها، تضيف على المكان رقةً وسحراً.
وتستخدم أيضاً في المستحضرات التجميلية، كالزيوت والكريمات.
عندما تقوم بتقديم باقة من زهور اللافندر لمن تحب، فإن هذه الزهرة ستحمل معها رسالة بالحب والسلام والنقاء. وإذا كنت بعيداً عمن تحب، فإن تطبيق بوكيه سيرسلها عنك إلى أي مكان في مصر.
أكتب تعليقا