زهرة الأوركيد هي الزهرة التي اجتمع الناس على حبها لحسنها وجمالها، حتى صارت تلقب بالزهرة الحسناء. ومن منبتها الأصلي في الصين، فقد أطلق عليها أحد فلاسفة الصين مسمى “زهرة عطر الملوك”.
بعد قراءتك لهذه المدونة، ستكوك متأكداً أن زهرة الأوركيد هي زهرة مناسبة لكثير من الأشياء، وأولها أن تكون باقة جميلة ترسلها من خلال تطبيق بوكيه لمن تحب!
حقائق عن زهرة الأوركيد:
ظهرت زهور الأوركيد لأول مرة في الصين، وذلك قبل 700 عام من الميلاد. وقبل أن تنتشر زراعة هذه الزهور في أنحاء العالم فإن دول الصين واليابان وكوريا وتايلاند كانت أكثر الدول شهرة بها.
تعرف زهور الأوركيد بعدة أسماء، من أشهرها الزهور السحلبية؛ وذلك لأنها تعد مصدراً لتصنيع مادة السحلب.
هناك العديد من الأنواع والأصناف المختلفة لزهرة الأوركيد، ومن أشهرها: الفانيلا والسحلب واللؤلؤية.
تتميز زهور الأوركيد ببتلاتها الثلاث، واحتوائها على لب يتغير شكله ولونه حسب كل نوع.
لزهور الأوركيد ألوان مختلفة مثل الأحمر والأصفر والأبيض والبنفسجي، وفي بعض الأحيان تكون الزهرة الواحدة متعددة الألوان بنقشها.
يعيش الأوركيد لمدة تترواح بين أسبوع إلى أسبوعين.
معاني زهرة الأوركيد:
تحمل هذه الزهرة العديد من المعاني والرموز التي جاءت من ثقافات متنوعة، فالصينيون الذين أطلقوا عليها زهرة عطر الملوك، كانت تشير لديهم إلى الحب والرومانسية.
أما في إنجلترا، فإن زهور الأوركيد تشتهر عندهم بما يسمى شراب الحب، إذ يعتقدون أنه صناعة الشراب من زهور الأوركيد يحدد لهم إنجاب الإناث أو الذكور.
استخدامات زهرة الأوركيد:
تعد زهور الأوركيد اختياراً رائعاً في تنسيق باقات الورود، إذ تناسب هذه الزهرة الكثير من المناسبات، فمثلاً يمكنك تقديم زهور الأوركيد البيضاء إذا أردت أن تعتذر من أحدهم بباقة من الورد، أو إذا كنت سترسلها لمنزل جديد.
وتدخل أزهار الأوركيد أيضاً بشكل مثالي في صناعة العطور، فهي تمتلك رائحة جذابة تستطيع أن تنال إعجاب الجميع. كما أنها تدخل في صناعة المنتجات التجميلية التي تهتم بجمال المرأة.
بعض أنواع أزهار الأوركيد تستخدم في استخراج بعض المواد، مثل زهور الأوركيد السحلبية والفانيليا، إذ يستخرج منهما مادة السحلب ومادة الفانيلا، لاستخدامهما في صناعة الأطعمة.
لقد استخدم الصينيون أزهار الأوركيد أيضاً في الأمور الطبية، في علاج السعال وأمراض الرئة والعيون.
لم تكن زهرة الأوركيد زهرة عادية يوماً ما، ولكنها كانت دوماً زهرة الحب والجمال والذوق الرفيع!
أكتب تعليقا